وأُضمرت، يعني {وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا} -كان الحق- {أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ} (?) إلى محل الحق.

{ذَلِكُمْ} الكتاب {أَقْسَطُ} أعدل {عِنْدَ اللَّهِ} لأنه أَمَرَ به. واتباع أمره أعدل من تركه. {وَأَقْوَمُ} وأصوب {لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى} -وأحرى وأقرب إلى {أَلَّا تَرْتَابُوا} تشكُّوا في الشهادة ومبلغ الحق والأجل إذا (?) كان مكتوبًا، نظيره قوله -عَزَّ وَجَل-: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا} (?). وهو أفعل، من الدنو.

ثم استثنى فقال: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً} قرأها عاصم بالنصب (?) على خبر كان وأضمر الاسم، مجازُهُ: إلا أن تكون التجارة تجارةً (?)، أو المبايعة تجارةً، وأنشد الفراء (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015