من قرى فلسطين يقال لها: أزدود (?)، فجعلوه في بيت صنم لهم، ووضعوه تحت الصنم الأعظم، فأصبحوا من الغد، والصنم تحته فأخذوه، ووضعوه (?) فوقه، وسمّروا (?) قدمي الصنم على التابوت، فأصبحوا من الغد، وقد قطعت يدا (?) الصنم، ورجلاه، وأصبح مُلقى (?) تحت التابوت، وأصبحت أصنامهم كلها منكسة، فأخرجوه من بيت الصنم، ووضعوه في ناحية من مدينتهم، فأخذ أهلَ تلك الناحية وجعٌ في أعناقهم حتى هلك أكثرهم.
فقال بعضهم لبعض: أليس قد علمتم أن إله بني إسرائيل لا يقوم له شيء، فأخرجوه من مدينتكم.
فأخرجوه (?) إلى قرية أخرى، فبعث الله عز وجل على (?) تلك القرية فأرًا؛ تُنَيّب (?) الفأرة الرجل، فيصبح ميتًا؛ قد أكلت ما في جوفه.