فأخبر أشمويل عيلى (?) بذلك، ففزع فزعًا شديدًا، فسار إليهم عدو ممن حولهم، فأمر ابنيه (?) أن يخرجا بالناس، فيقاتلا ذلك (?) العدو فخرجا، وأخرجا معهما التابوت، فلما تهيئوا للقتال جعل عيلى يتوقع الخبر ماذا صنعوا؟
فجاءه رجل، وهو قاعد على كرسيه (?) أن الناس قد هزموا (?)، وأن ابنيك قد قتلا.
قال: فما فعل التابوت؟
قال: ذهب به العدو، فشهق شهقة (?)، ووقع على قفاه من كرسيه، فمات.
فمرج أمر بني إسرائيل، واختل، وتفرقوا إلى أن بعث الله عز وجل طالوت ملكًا، فسألوه (?) البينة. فقال لهم نبيهم: إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت.
وكانت قصة (?) إتيان التابوت: أن الذين سَبَوا التابوت أتوا به قرية