فأخرجوه منها إلى الصحراء، ودفنوه في مخراة لهم، فكان كل من تبرز هناك أخذه الباسور (?) والقولنج، فبقوا كذلك (?)، وتحيروا، فقالت لهم امرأة كانت عندهم من سبي (?) بني إسرائيل من أولاد الأنبياء: لا تزالون ترون ما تكرهون ما دام هذا التابوت فيكم، فأخرِجوه عنكم، فأتوا بعجلة بإشارة تلك المرأة، وحملوا عليها التابوت، ثم علقوه (?) على ثورين، (ثم ضربوا) (?) جنوبهما، فأقبل الثوران يسيران، ووكل (?) الله عز وجل بهما أربعة من الملائكة يسوقونهما، فلم يمر التابوت (?) بشيء من الأرض إلا كان مقدسًا، فأقبلا حتى وقفا على أرض (?) بني إسرائيل، وكسرا (?) نيريهما (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015