الله تعالى علّق جواز وطئها بشرطين، فلا يحل قبل حصولهما، وهو (?) قوله -عَزَّ وَجَلَّ -: {حَتَّى يَطْهُرْنَ} وقوله (?): {فَإِذَا تَطَهَّرنَ} أي: اغتسلن؛ دليله قوله: {وَيُحِبُّ المُتَطَهِرينَ} ولا يحمد الإنسان على ما لا صنع له فيه، والاغتسال فعلها، وانقطاع الدم ليس من فعلها، ويدل عليه (?) أيضًا (?) قوله في النساء (?) والمائدة (?): {وَإِن كنُتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ} واطهروا، وتطهروا واحد، وهو الاغتسال (?).

(قوله تعالى) (?) {فَأْتُوهُنَّ} أي (?): فجامعوهن (?).

{مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} (أي: من حيث أمركم الله) (?) أن تعتزلوهن منه، وهو الفرج، قاله إبراهيم (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015