والباطل (?) لا يكون حجة. وهذا استثناء من غير الجنس كقولك (?): ليس في الدار إلا الوحش. وكقول النابغة:
وقفتُ فيها أُصَيلانًا أُسائِلُها. . . عَيَّتْ جَوابًا وما بالرَّبعِ مِنْ أَحَدِ
إلّا الأوارِيَّ لأيا ما أُبَيِّنُهَا. . . والنّؤْيَ كالحَوْضِ بالمَظْلومَةِ الجَلَدِ (?)
وهذا قول الفراء والمؤرِّج (?).
وقال أبو روق: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ} يعني: لليهود (?) {عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ}