قالوا: وسار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس يومهم ذلك حتى أمسى وليلتهم حتى أصبح، وصدر يومهم ذلك حتى آذتهم الشمس، ثم نزل بالناس، فلم يكن إلا أن وجدوا مس الأرض وقعوا نيامًا، وإنما فعل صلوات الله عليه ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذي جرى من عبد الله بن أُبي (?) ثم راح بالناس حتى نزل على ماء بالحجاز فويق النقيع (?) يقال له: نقعاء (?)، فهاجت ريح شديدة آذتهم وتخوفوها