محمَّدًا عبده ورسوله (?).

وعن عائشة - رضي الله عنها -: كان امتحانهن بما في قوله: {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} الآية (?).

وقال الضحاك: كان بين النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وبين المشركين عهد أن لا يأتيك منَّا امرأة ليست على دينك إلَّا رددتها إلينا، فإن دخلت في دينك وكان لها زوج أن ترد على زوجها الذي أنفق عليها, وللنبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك من الشرط (?).

وعن عروة قال: كان مما اشترط سهيل بن عمرو على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية ألَّا يأتيك منَّا أحد -وإن كان على دينك- إلَّا رددته إلينا حتَّى أنزل الله تعالى في المؤمنات ما أنزل، يومئ إلى أنَّ الشرط في ردّ النساء نسخ بذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015