أرض، وما خرجن التماس دنيا، وما خرجن إلَّا حبًّا لله ولرسوله (?) فاستحلفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما خرجت بغضًا لزوجها ولا عشقًا لرجل، منَّا وما خرجت إلَّا رغبةً في الإِسلام، فحلفت بالله الذي لا إله إلَّا هو على ذلك فأعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجها مهرها وما أنفق عليها ولم يَرُدَّها عليه، فتزوَّجها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فكان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يرد من جاء من الرجال ويحبس من جاء من النساء إذا امتحن ويعطي أزواجهن مهورهنَّ (?) فذلك قوله عز وجل: {اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} يعني: أزواجهن من الكفار (?).

{وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا} عليهنَّ من المهر (?).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: امتحانهنَّ أن يقلن: لا إله إلَّا الله وأنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015