2

{تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ} ما أسرَّه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عنهم.

{بِالْمَوَدَّةِ} وقيل: المعنى تسرون إليهم بالكتاب إليهم (?).

{وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ} أضمرتم (?).

{وَمَا أَعْلَنْتُمْ} أظهرتم (?)، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: وأنا أعلم بما أخفيتم في صدوركم وما أظهرتم بألسنتكم من الإقرار والتوحيد (?).

{وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ} أي: من يسر إليهم ويكاتبهم منكم بعد هذا (?).

{فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} أي: أخطأ قصد الطريق (?).

2 - قوله عز وجل: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ}

يلقوكم ويصادفوكم، ومنه المثاقفة، أي: طلب مصادفة الغِرَّة والمسايفة وشبهها (?).

{يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً} باليد واللسان والقلب والدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015