{تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ} ما أسرَّه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عنهم.
{بِالْمَوَدَّةِ} وقيل: المعنى تسرون إليهم بالكتاب إليهم (?).
{وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ} أضمرتم (?).
{وَمَا أَعْلَنْتُمْ} أظهرتم (?)، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: وأنا أعلم بما أخفيتم في صدوركم وما أظهرتم بألسنتكم من الإقرار والتوحيد (?).
{وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ} أي: من يسر إليهم ويكاتبهم منكم بعد هذا (?).
{فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} أي: أخطأ قصد الطريق (?).
2 - قوله عز وجل: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ}
يلقوكم ويصادفوكم، ومنه المثاقفة، أي: طلب مصادفة الغِرَّة والمسايفة وشبهها (?).
{يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً} باليد واللسان والقلب والدين.