{وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ} الأيدي بالقتل والألسنة بالشتم يقول: فكيف ينفعكم التقريب إليهم وحالهم معكم هذِه (?).
{وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} بمحمَّد فلا تناصحوهم فإنَّهم لا يناصحوكم (?).
3 - قوله عز وجل: {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ}
أي: لا يَدْعونَّكم قراباتكم منهم ولا أولادكم التي بمكة إلى خيانة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين وترك مناصحتهم وموالات أعدائهم ومظاهرتهم فلن ينفعكم أرحامكم ولا أولادكم الذين عصيتم الله لأجلهم (?).
{يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ} فيدخل أهل طاعته والإيمان به الجنة، ويدخل أهل معصيته والكفر به النَّار (?).
واختلفت القراءة في {يَفْصِلُ} فقرأ السلمي وزر بن حبيش وعاصم والجحدري ويعقوب وعيسى {يَفْصِل} بفتح الياء وكسر الصاد مخففة على الفعل الواقع (?) واختاره أبو حاتم، وقرأ إبراهيم النَّخَعيّ