والأعرج وهشام وأبو حيوة (تكون) بالتاء (دُولَةٌ) بالرفع (?) أي: لا تكون الغنيمة والأموال، ورفع (دولة) على اسم كان وجعل الكينونة بمعنى الوقوع وحينئذٍ لا خبر له (?).
وقراءة العامة على ضم الدال من قوله: {دُولَةً}، وقرأها أبو عبد الرحمن السُّلمي وأبو حيوة دَولةً بنصب الدال (?).
قال عيسى بن عُمر: هما لغتان بمعنى واحد (?).
وفرق الآخرون بينهما فقالوا: الدَّوْلَة بفتح الدال الظَّفَر والغلبة في الحرب وغيرها، وهي مصدر (?) والدُّولة بالضم اسمٌ للشيء الذي يتداوله الناس من الأموال بينهم (?).