وقال أبو عبيدة: الدولة اسم الشيء الذي يتداول والدُّولة الفِعل (?).
{بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} معنى الآية: كي لا يكون الفيء دولة بين الرؤساء والأغنياء والأقوياء دون الفقراء والضعفاء، وذلك أنَّ أهل الجاهلية كانوا إذا غنموا غنيمةً أخذ الرئيس رُبعَها لنفسه، وهو المِرْباع، ثم يصطفي منها أيضًا بعد المرْباع ما شاء (?).
وفيه يقول شاعرهم (?):
لك المربَاع منها والصَّفايَا (?) ... وحُكمكَ والنَّشيطة (?) والفُضولُ (?) (?)