الآية، وذلك أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: "أخرجوا" قالوا: إلى أين؟ قال: "إلى أرض المحشر"، فأنزل الله -عز وجل-: {لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} الآية (?).

وقال الكلبي: إنَّما قال: لأول الحشر، لأنَّهم أول من حشر من أهل الكتاب ونفوا من الحجاز (?).

وقال مرَّة الهمداني: كان هذا أول الحشر من المدينة والحشر الثَّاني من خيبر، وجميع جزيرة العرب إلى أذرعات وأريحا من أرض الشام في أيَّام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وعلى يديه (?).

وقال قتادة: كان هذا أول الحشر، والحشر الثَّاني نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب فتبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا وتأكل منهم من تخلف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015