وقال يمان بن رئاب: إنَّما قال لأول الحشر، لأنَّ الله تعالى فتح على نبيه - صلى الله عليه وسلم - في أول ما قاتلهم (?)، وقيل: هذا أول حشر، حشر إلى الشام، ثم يحشر الخلق يوم القيامة إلى الشام (?)، وعن الحسن: هم بنو قريظة (?) وخالفه بقية المفسرين وقالوا: بنو قُريظة ما حُشروا، ولكنَّهم قتلوا (?).
{مَا ظَنَنْتُمْ} أيها المؤمنون (?).
{أَنْ يَخْرُجُوا} من المدينة لعظم أمر اليهود ومنعتهم وقوتهم في صدور المسلمين (?).
{وَظَنُّوا} يعني: اليهود {أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ} يعني أنَّ حصونهم تمنعهم (?).