منهم بالحيرة (?) فذلك قوله -عز وجل-:
2 - {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} يعني: بنو النضير (?).
{مِنْ دِيَارِهِمْ} التي كانت بيثرب.
قال ابن إسحاق: كان إجلاء بني النضير مرجع النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - من أُحد (وكان فتح) (?) قريظة عند مرجعه من الأحزاب، وبينهما سنتان (?).
{لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} قال الزُّهريّ: كانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما مضى، وكان الله -عز وجل- قد كتب عليهم الجلاء، ولولا ذلك لعذبهم في الدُّنيا، وكانوا أول حشر في الدُّنيا حشروا إلى الشام (?).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: من شكَّ أنَّ المحشر بالشام فليقرأ هذِه