{مِنْ نَجْوَى} متناجين، والنَّجوى السِّرار. قيل: ما يكون من خلوة (?).

{ثَلَاثَةٍ} يسرون شيئًا ويتناجون به (?).

قال الفراء: إن شئت خفضت الثلاثة على أنَّه نعت للنجوى، وإن شئت أضفت النجوى إليها، وإن نصبت على إضمار فعل لكان صوابًا وجاز (?).

{إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} بالعلم ويسمع نجواهم (?)، يدل عليه افتتاح الآية بالعلم ثم ختمها بالعلم (?).

{وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ} يعني: اثنين (?).

{وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ} بعلمه وإحاطته وسمعه تعالى (?).

{أَيْنَ مَا كَانُوا} قراءة العامة {أَكْثَرَ} بفتح الراء، ومحله خفض عطفًا على قوله: {ثَلَاثَةٍ}، وإن شئت نصبًا بإضمار فعل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015