قال الأخفش: قوله: {لِمَا قَالُوا} من صلة التحرير وتقديره: {ثُمَّ يَعُودُونَ} وتم الكلام، ثمَّ قال: فتحرير رقبة لما قالوا (?).
وقيل: إمساكها بعد الظهار عود قال شيئًا أم لا، وتقديره: ثم يعودون لبعض ما قالوا (?).
وقيل: ثم يعودون العودة التي من أجل القول، فتلك العودة تلزم الكفارة لا لكل عودة (?).
قوله عز وجل: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} كاملة (?) ومن كمالها إسلامها، لأنَّ الله تعالى قيَّد الرقبة بالإيمان في كفارة القتل (?) وأطلق في هذا الموضع ومن حكم المطلق أن يحل على المقيد (?).
وقوله: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} أي: يجامعها (?) فالجماع نفسه محرَّم على المظاهر حتى يكفر، فإن وطئها قبل التكفير فقد فعل محرمًا أثم وعصى، ولا يسقط عنه التكفير بل يأتي بها على وجه القضاء، كما لو