وقال السدي: القدس البركة (?). وقد أعظم الله عزَّ وجلَّ بركة جبريل، إذ أنزل وحيه (?) إلى أنبيائه على لسانه، وتأييد عيسى بجبريل عليهما السلام هو أنه كان قرينه يسير معه حيثما سار، والآخر أنه صعد به إلى (?) السماء. ودليل هذا التأويل قوله عزَّ وجلَّ: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ} (?).
وقال ابن عباس وسعيد بن جبير وعبيد بن عمير: هو اسم الله الأعظم، وبه كان يُحيي الموتى، ويُرِي الناس تلك العجائب (?).
وقال ابن زيد: هو الإنجيل، جُعل له روحًا كما جُعل القرآن