قوله تعالى: {وَرُوحٌ مِنْهُ} (?)، وقوله: {فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا} (?).
وقال الآخرون (?): أراد بالقدس الطهارة، يعني: الروح الطاهرة، سَمَّى روحَه قدسًا؛ لأنه لم تتضمنه أصلاب الفحولة، ولم تشتمل عليه أرحام الطوامث، إنَّما كان أمرًا من أمر الله عزَّ وجلَّ (?).
وقال السدي والضحاك وقتادة وكعب: روح القدس جبريل عليه السلام (?).
وقال الحسن: القدس هو الله عزَّ وجلَّ وروحه جبريل (?).