وقال ابن عباس، وعطاء: لا تخرجون من سلطاني (?)، وقيل: معناه لا تنفذون إلَّا إلى سلطاني، الباء بمعنى إلى، كقوله تعالى: {وَقَدْ أَحْسَنَ بى} (?)، أي: أحسن إليَّ (?): قال الشاعر (?):
أسِيئي بِنا أو أحسِني لا ملولةٌ ... لدَيْنا ولا مقْلِيَّةٌ إن تقلَّت (?)
34 - {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
وفي الخبر: يحاط على الخلق يوم القيامة بالملائكة، وبلسان من نار، ثم ينادون {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ} (?) فذلك قوله تعالى:
35 - {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ}
قرأ ابن كثير والحسن، وابن أبي إسحاق، وابن محيصن، وحُميد، ومجاهد، ونصر بن عاصم: {شِوَاظٌ} بكسر الشين، وقرأ الباقون: