أطرافهما ونواحيهما (?).
{فَانْفُذُوا} ومعنى الآية: إن استطعتم أن تجوزوا من أطراف السماوات والأرض فتعجزوا ربكم حتى لا يقدر عليكم فجوزوا، وإنما يقال لهم هذا يوم القيامة (?).
وقال الضحاك: يعني هاربين من الموت، فأخبر أنه لا محيل ولا محيص ولا منفذ من الموت، وأنه لا يجيرهم أحد منه، ولو نفذوا أقطار السماوات والأرض لكانوا في سلطان الله وملكه (?).
{لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} هو وهو البينة من الله تعالى والسلطان الحجة (?) وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إن استطعتم أن تعلموا ما في السماوات والأرض فاعلموا ذلك، ولن تعلموه إلاَّ بسلطان (?).