وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني تارك فيكم ثقلين لن تضلوا ما تمسَّكتم بهما، كتاب الله، وعترتي، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض" (?) فجعلهما ثقلين إعظامًا لقدرهما.
وقال جعفر الصادق بن محمد الباقر: سمّى الجن والإنس ثقلين لأنهما مثقلان بالذنوب (?).
32 - {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
33 - قوله -عز وجل- {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ}
ولم يقل (استطعتما) لأنهما فريقان في حال الجمع، كقوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} (?) {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (?).
{أَنْ تَنْفُذُوا} تجوزا، وتخرجوا (?) {مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي: