وهو مثل قوله عز وجل: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)} (?) وقيل: إنما ذكر ملكًا واحدًا لأنَّ (كم) تدل على الجمع (?) (?).
27 - {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} من الكفار.
{لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى} أي: كتسمية الأنثى أو بتسميتها وذلك حين قالوا: أنهم بنات الله تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا (?).
28 - {وَمَا لَهُمْ بِهِ} بذلك بتسميتهم تلك.
{مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} بالباطل.
{وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ} أي: من العذاب (?).
{شَيْئًا} نظيره: {مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ} (?).
وقيل: إنَّ الظن لا يغني من الحق العلم شيئًا (?).
ومعنى قوله: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا} يعني: أنها لا تشفع لهم البتة (?) وليس معناه أنهم يشفعون فلا تغني