وأيوب وابن السميفع: (تتبعون) بالتاء على الخطاب لقوله: {أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا}
أي: ما يتبع هؤلاء إلاَّ الظن في تسميتها إياها آلهة وأنها شفعاؤهم (?).
{وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يقول: إن يتبعون إلاَّ ظنهم وما زين لهم الشيطان (?).
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} البيان أنها ليست بآلهة، وإن العبادة لا تصلح إلا لله الواحد القهار (?).
24 - {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24)} اشتهى. أي: ليس ذلك له (?).
(وقيل: أم للإنسان ما تمنى من غير خير يعمله فيجازى به (?).
وقيل: أم للإنسان ما تمنى من النبوة. نزلت في النضر بن الحارث) (?) (?).
وقيل: في الوليد بن المغيرة (?).