النعوت فِعلى -بكسر الفاء- إنما تكون فعلى في الأسماء نحو ذِفْرى وذِكرى وشِعْرى (?).
قال المُؤرج: كرهوا ضمَّ الضاد وخافوا انقلاب الياء واوًا وهي من بنات الواو (?) فكسروا الضاد لهذِه العلة كما قالوا: في جمع أبيض بيض والأصل بُوض، مثل حُمر وصُفر وخُضر، فأما من قال: ضاز يضوز فالاسم منه ضوزى مثل شُورى (?).
23 - {إِنْ هِيَ} يعني: هذِه الأوثان (?).
{إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا} يعني: نحتُّمُوها وسميتموها آلهة (?).
{أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} أي: ما أنزل الله بها حجة ولا برهانًا.
{إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} قراءة العامة بالياء، وقرأ عيسى بن عُمر