7 - {وَهُوَ} يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (?)،
وأكثر العرب إذا أرادوا العطف في مثل هذا الموضع أظهروا كناية المعطوف عليه فيقولون: استوى هو وفلان، وقل ما يقولون: استوى وفلان (?)، وأنشد الفراء (?):
ألم تَرَ أنَّ النَّبع يَصْلُبُ عُوده ... وَلا يَسْتوَي والخِرْوعُ المُتقصِّفُ (?)
والمعني: ولا يستوي هو والخروع، ونظير هذِه الآية قوله عز وجل: {أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا} (?) فعطف الآباء على المكني في {كُنَّا} من غير إظهار نحن، (فالمعني: أئذا كنا ترابًا نحن وآباؤنا، وأجاز