العطف هاهنا على الضمير في {استوى} لئلا يتكرر (?)، وأنكر أبو إسحاق، جواز ذلك إلاَّ في الشعر) (?)، فمعنى الآية: استوى جبريل هو ومحمد ليلة الإسراء (?).

{وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} هو أقصى طرف الدنيا عند مطلع الشمس في السماء (?).

(وقال قتادة: الأفق الأعلى التي (?)، يأتي منه النهار) (?) (?).

وقيل: استويا في القوة والصعود إلى السماء (?).

وقيل: استويا في العلم بالوحي (?).

وقال بعضهم: معنى الآية: استوى جبريل عليه السلام، أي: ارتفع وعلا إلى السماء بعد أن علَّم محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، قاله سعيد بن المسيب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015