العرب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل، فإن يكن نبيًّا، فنحن أسعد الناس به، وإن يكن ملكًا، نعش في جناحه (?) فجاؤوا إلى حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجعلوا ينادونه: يا محمد، يا محمد، فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} (?) وهو جمع الحُجَر، والحُجَر جمع الحُجرة، فهو جمع الجمع (?) وفيه لغتان: فتح الجيم وهي قراءة أبي جعفر كقول الشاعر (?):

ولما رأونا باديا رُكبَاتُنا ... على موطن لا تخلط الجِدَّ بالهَزْلِ

(وضمه هي قراءة الباقين (?) والضم أجود) (?)، كقول الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015