تميل (?).

{وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}.

فلما نزلت هذِه الآية، قعد ثابت - رضي الله عنه - في الطريق يبكي، فمرَّ به عاصم بن عدي - رضي الله عنه -، فقال: ما يبكيك يا ثابت؟ قال: هذِه الآية أتخوف (?) أن تكون نزلت فيَّ، وأنا رفيع الصوت، أخاف أن يحبط عملي، وأن (?) أكون من أهل النار، فمضى عاصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وغلب ثابتًا البكاء، فأتى امرأته: جميلة بنت عبد الله بن أُبي ابن سلول، فقال لها: إذا دخلت بيت فرسي، فشدي عليَّ الضَّبَّة (?) بمسمار، فضربته بمسمار حتى إذا خرجت عطفه، وقال: لا أخرج حتى يتوفاني الله، أو يرضى عني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال (?): فأتى عاصم - رضي الله عنه - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره خبره، فقال: اذهب فادعه لي، فجاء عاصم إلى المكان الذي رآه فلم يجده فجاء إلى أهله فوجده في بيت الفرس، فقال له (?) إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوك، فقال: اكسر الضبة، فأتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015