ثم ينظر إلى تأسيس بنيانه فإذا هو قد أسس على جندل (?) اللؤلؤ بين أخضر وأحمر وأصفر وأبيض من كل لون، ثم يتكئ على أريكة من أرائكه، ثم يرفع طرفه إلى سقفه، فلولا أن الله -عز وجل- قدر له الأَلمَّ أن يذهب بصره أنه مثل البرق، فيقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، قال فتناديهم الملائكة أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنت تعملون (?).

واختلف أهل العربية في جواب قوله {حَتَّى إِذَا}:

فقال بعضهم: جوابه {فُتِحَتْ} والواو فيه مقحمة زائدة مجازها: حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها (?)، كقوله: {ولَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015