ابن ضمرة (?)، عن علي (?) - رضي الله عنه - أنه سئل عن هذِه {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها} فقال: سيقوا إلى أبواب الجنة حتى إذا انتهوا إليها وجدوا عند بابها شجرة يخرج من تحت ساقها عينان فعَمِدُوا إلى إحداهما فتطهروا فيها فجرت عليهم بنضرة النعيم، فلن تَغْبرّ أبشارُهم بعدها أبدًا، ولن تشعث أشعارهم بعدها أبدًا، كأنما دُهنوا بالدّهان، ثم عَمِدُوا إلى الأخرى فشربوا منها، فأذهبت ما في بطونهم من أذى أو قذى، وتتلقاهم الملائكة على أبواب الجنة: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين، ويلقى كل غلمان صاحبهم، يطِفون (?) به فعل الولدان بالحميم جاءَ من الغيبة يقولون: أبشر قد أعدّ الله تبارك وتعالى لك كذا، وأعدّ لك كذا. وينطلق غلام من غلمانه يسعى إلى أزواجه من الحور العين فيقول: هذا فلان باسمه في الدنيا، قد قدم فيقلن: أنت رأيته؟ فيقول: نعم. فيستخِفّهُن الفرح حتى يخرجن إلى أُسْكُفَّة (?) الباب ويجيء فيدخل فإذا سرر موضونة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة،