{الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً} (?) أي ضياءً. وقيل: جوابه قوله {وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا} والواو فيه ملغاة تقديره: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها (?)، كقول الشاعر:
فإذا وذلك يا كبيشة لم يكن ... إلاّ توهّمَ حالمٍ بخيالِ (?)
أراد فإذا ذلك لم يكن.
وقال بعضهم: جوابه مضمر ومعنى الكلام: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين دخلوها وقالوا الحمد لله (?).
وقال أبو عبيدة: جوابه محذوف مكفوف عن خبره والعرب تفعل هذا لدلالة الكلام عليه (?)، قال الأخطل (?) في آخر قصيدته:
خلا أن حيًّا من قريش تفضلوا ... على الناس أو أن الأكارم نَهْشَلًا (?)