قال: نا أبو الورد الوزان (?) بمكة عن إسماعيل (?)، عن أبي صالح (?) {يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} قال: كان رجل عالم في بني إسرائيل ترك علمه وأخذ في الفسق وكان أتاه إبليس فقال له: لك عمر طويل فتمتع من الدنيا ثم تب، فأخذ في الفسق وكان عنده مال فأنفق ماله في الفجور فأتاه ملك الموت في أَلَذِّ ما كان فقال: من أنت. قال: أنا ملك الموت جئت لأقبض روحك، فقال: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ذهب عمري في طاعة الشيطان وأسخطت ربي، فندم حين لم تنفعه الندامة قال فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- خبره في القرآن (?).
57 - {أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً}
رجعة إلى الدنيا {فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} وفي نصب قوله