{نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ} ترك {مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ} في حال الضر {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا} يعني الأوثان (?).
وقال السدي: يعني أندادًا من الرجال يطيعونهم في معاصي الله (?).
9 - {لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8) أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ}
قرأ نافع وابن كثير ويحيى والأعمش وحمزة (أَمَن) بتخفيف الميم.
وقرأ الآخرون بتشديده (?)، فمن شدد فله وجهان:
أحدهما: أن يكون الميم في (أم) صلة ويكون معنى الكلام الاستفهام وجوابه محذوف مجازه: أمّن هو قانتٌ كمن هو غير قانت كقوله: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} (?) يعني كمن لم يشرح الله صدره. أو نقول: أمّن هو قانت كمن جعل لله أندادًا.