8

اللَّهِ} (?) وإنما يريد به بعض العباد دون بعض (?).

{وَإِنْ تَشْكُرُوا} تؤمنوا بربكم وتطيعوه {يَرْضَهُ لَكُمْ} ويثيبكم عليه {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}.

8 - {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا} مخلصًا {إِلَيْهِ} مستغيثًا به

{ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ} أعطاه ومنه قيل للمال والعطاء خَوَل وللعبيد خَوَل قال أبو النجم:

أَعطى فلم يَبْخَل ولم يُبَخَّلِ ... كُوَمَ الذُّرى من خُوَلِ المُخَوِّلِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015