104

قال قتادة: أسلم هذا ابنه وهذا نفسه (?).

{وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} أي: صرعه وأضجعه وكبّه على وجهه للذبح.

104 - {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ}

قال أهل المعاني: الواو مقحمة صلة، مجازه: ناديناه كقوله تعالى: {وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ} (?) يعني: أوحينا، وقوله تعالى: {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} (?) (?).

وقال امرؤ القيس:

فلما أجَزْنَا سَاحة الحي وانتحى ... بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي قِفَافٍ عَقَنْقَلِ (?)

وقال الشاعر:

حتى إذا قَمِلتْ بُطُونُكم ... ورأيتم أبناءكم شَبّوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015