ومقاتل: أمر إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه ببيت المقدس فلما تيقن ذلك أخبر به ابنه (?) فقال {فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى} قرأت العامة بفتح التاء (?). وقرأ حمزة والكسائي (تُرى) بضم التاء وكسر الراء (?) أي: ماذا تشير، وإنما جاز أن يُعلِم ابنه في المضي لأمر الله لأنه أحبّ أن يَعْلَم صبره على أمر الله عز وجل وعزيمته على طاعته {قَالَ} له ابنه {يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}.
103 - قوله عز وجل {فَلَمَّا أَسْلَمَا} (أي: انقادا أو خضعا لأمر الله عز وجل ورضيا به.
وقرأ ابن مسعود - رضي الله عنه - (فلما سلَّما) (?) أي فوّضا (?).
وقرأ ابن عباس - رضي الله عنهما - (استسلما) (?).