وقلبتم ظهْر المِجَنّ لنا ... إن اللئيم العاجز الخِبُّ (?)
أراد: قلبتم.
105 - {يَاإِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)}.
106 - {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)}
الاختبار المظهر فيما يوجب النعمة أو النقمة ولذلك قيل للنعمة بلاء وللمحنة بلاء لأنها سُميت باسم سببها المودِّي إليها كما قيل لأسباب الموت: هذا الموت بعينه.
107 - {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)} والذِّبْحُ: المهيّأ لأن يُذبح والذَّبح بالفتح المصدر (?).
وقد اختلفوا في هذا الذِّبح وسبب تسميته عظيمًا:
[2425] فأخبرنا أبو الحسن القهندزي (?)، قال: نا أبو العباس الأصم (?)، قال: نا إبراهيم بن مرزوق البصري (?)، قال: نا أبو