قال ابن مقبل:

لحقنا بحي أوَّبوا السير بعدما ... دفعنا بشعاع الشمس والطرف مجنح (?)

كأنه أراد ادأبي (?) النهار كله بالتسبيح معه (?). وقيل: سيري معه كيف شاء.

{وَالطَّيْرَ} قراءة العامة بالنصب. وله وجهان: أحدهما: بالفعل مجازه: وسخرنا له الطير، مثل قولك: أطعمته طعاما وماء، يريد: وسقيته ماء.

والوجه الآخر بالنداء كقولك: يا عمرو والصلت أقبلا، نصبت الصلت لأنه إنما يُدعى بيائها فإذا فقدتها كان كالمعدول عن جهته فنصب.

وقيل: مع (?) الطير، فتكون الطير (?) مأمورة معه بالتأويب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015