والتهليل، فقال داود في نفسه (?): كيف يسمع صوتي مع هذِه الأصوات؟ ! ، فهبط عليه ملك فأخذ بعضده، حتى انتهى به إلى البحر فركله برجله فانفرج له البحر، فانتهى به إلى الأرض فركلها برجله (?) فانفرجت له الأرض، حتى انتهى به إلى الحوت، فركلها برجله فتنحت عن صخرة، فركل الصخرة برجله فانفلقت فخرج منها دودة تنشز (?)، فقال له الملك: إن ربك يسمع نشيز هذِه الدودة في هذا الموضع (?).
وقال العتبي: أصله من التأويب في السير وهو أن يسير النهار (?) كله وينزل ليلا (?).