جعلت الجبال تجاوبه بالتسبيح نحو ما يسبح، ثمَّ إنه قال ليلة من الليالي -في نفسه-: لأعبدن الله عبادة لم يعبده أحد مثلها ، فصعد الجبل، فلما كان في جوف الليل وهو على الجبل إذ دخلته وحشة، فأوحى الله -عز وجل- إلى الجبال أن آنسي داود، فاصطكت الجبال بالتسبيح