رسول الله، ما رأيت منها إلا خيرًا (?)، ولكنها تتعظم عليّ بشرفها وتؤذيني بلسانها، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أمسك عليك زوجك واتق الله" (?).

ثم إن زيدًا طلقها بعد ذلك، فلما انقضت عدتها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لزيد: "ما أجد أحدًا أوثق في نفسي منك ائت زينب فاخطبها عليَّ" (?).

قال زيد: فانطلقت فإذا هي تخمر عجينتها، فلما رأيتها عظمت في صدري حتَّى ما أستطيع أن انظر إليها حين علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكرها، فوليتها ظهري (?) وقلت: يا زينب أبشري إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبك، ففرحت بذلك وقالت: ما أنا بصانعة شيئًا حتَّى أؤامر (?) ربي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015