قالا: إنما أردنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزوجنا عبده، فأنزل الله لعالى هذِه الآية (?).
37 - {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} الآية
وذلك أن زينب مكثت عند زيد حينًا، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى زيدًا ذات يوم لحاجة فأبصرها قائمة في درع وخمار فأعجبته، وكأنها وقعت في نفسه، فقال: "سبحان الله مقلب القلوب" (?)، وانصرف، فلما جاء زيد ذكرت له ذلك ففطن زيد وكرهت إليه في الوقت، فألقى في نفس زيد كراهتها فأراد فراقها فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أريد أن أفارق صاحبتي، قال: "ما لك أرابك منها شيء؟ "، قال: لا والله يا