إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. قال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب (?).

قالوا: وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فيما وصف الله -عز وجل- من الخوف والشدة لتظاهر عدوهم عليهم، وإتيانهم من فوقهم ومن أسفل منهم، ثم أتى نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن منقذ بن هلال بن حلاوة بن أشجع بن ريث بن غطفان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني قد أسلمت، وإن قومي لم يعلموا بإسلامي، فأمرني بما شئت، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنت فينا رجل واحد، فخَتِّل (?) عنا إن استطعت، فإن الحرب خُدعة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015