واختلف المفسرون (?) في معنى الآية فقال سعيد بن جبير (?) ومجاهد (?) وطاوس (?) وقتادة (?) والضحاك (?): هو الرجل يعطي الرجل العطية ويهدي الهدية ليأخذ (?) أكثر منها فإذا ربًا حلال ليس فيه أجرٌ ولا وزرٌ، فهذا للناس عامة، فأما النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة فكان هذا عليه حرامًا (?) لقوله عز وجل: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)} (?)، وقال الشعبي: هو الرجل يلزق للرجل فيحمله (?) ويخدمه ويسافر معه فيجعل له ربحًا في (?) ماله ليجزيه، وإنما أعطاه التماس عونه ولم