قرأ ابن كثير (أتيتم) مقصور غير ممدود (?) {لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} قرأ الحسن وعكرمة وأهل المدينة (?) (لِتُرْبُوا) بتاء مضمومة وجزم الواو على الخطاب أي: لتُربوا أنتم، وهي قراءة ابن عباس واختيار يعقوب وأيوب وأبي حاتم، وقرأ الآخرون: بياء مفتوحة ونصب الواو (?) وجعلوا الفعل للرَّبْو واختاره أبو عبيد لقوله تعالى: {فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} ولم يقل: فلا يَرْبَى (?).