وتم الكلام عند قوله: {وَعَلَى سَمْعِهِمْ} (?)، ثم قال: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} أي: غطاء وحجاب، فلا يرون الحق، ومنه غاشية السرج (?).
وقرأ المفضل بن محمد الضبي (?) عن عاصم (?): (غشاوة) بالنصب، كأنه أضمر له فعلًا؛ أي: (?) وجعل على أبصارهم غشاوة، أو حمله على الختم. أي: وختم على قلوبهم غشاوةً، يدل عليه قوله في الجاثية: {وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً} (?) (?).
وقرأ الحسن: (غُشاوة) بضم الغين (?).