وقرأ الجحدري (?): (غَشاوة) بفتح الغين (?). وقرأ أصحاب عبد الله: (غَشوة) بفتح الغين من غير ألف (?).
{وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}: القتل والأسر في الدُّنيا، والعذاب الدائم في العقبى.
والعذاب: كل ما يُعنِي الإنسان ويشق عليه، ومنه عذبة السوط؛ لما فيها من وجود الألم (?). وقال الخليل: العذاب ما يمنع الإنسان من مراده، ومنه الماء العذب؛ لأنَّه يمنع (?) من العطش (?).
ثم نزلت في المنافقين عبد الله بن أُبَي ابن سلول، ومُعتّب بن قُشير، وجَدّ بن قيس وأصحابهم، حين قالوا: تعالوا إلى خُلَّةٍ نسلم بها من (?) محمد وأصحابه، ونكون مع ذلك متمسكين بديننا.