وقال سيبويه (?): توحيد السمع يدل على الجمع؛ لأنَّه توسط جمعين، كقوله: {يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} (?) وقوله: {عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ} (?) يعني: الأنوار والأيمان.
قال الرَّاعي:
بِها جِيفُ الحَسْرى فأمَّا عِظامُها ... فَبِيضٌ وأمّا جِلْدُها فَصَلِيبُ (?)
أي: جلودها.
وقرأ ابن أبي عبلة: (وعلى أسماعهِم) (?).